عن “لابتوبي” الجديد

في عطلة الأسبوع الماضي؛ تخلّيت -بغير عمد مني- عن عادتي التي واظبت علها لأسابيع، أعني عادة التدوين ، او بالأحرى إدراج “التدوينة”  الأسبوعية، بمناسبة ذكر “التدوينة” ، ألا يوجد ترجمة أجمل وأذوق -من الذوق- من هذه الترجمة ، لا أدري ؛ أشعر أنها ثقيلة ، ما علينا ، أقول إني رغم أني لم أدون في الأسبوع الماضي؛ إلا إني لم أشعر بأن ضميري يؤلمني كثيرا، فلم يكن السبب الوحيد هو إهمالي؛ بل كان كان المانع الحقيقي هو جهازي الموقر الغبي.

وجهازي يا أيّها الموقّرون -غير الأغبياء طبعا- ، قرّر ليلة السبت الماضية أن يتوقّف عن العمل، وذلك بتواطؤ خبيث مع منفذ الشاحن ، وللعلم فإن “لابتوبي” ذاك؛ شَرِه في التهام الطاقة؛ فما تكاد تمرّ ساعة -بل هي أقلّ- إلا ويطلب المزيد منها ، حتى صار هذا المحمول أشبه بالجهاز المكتبي ، أنا لست مستعدّاً بحال؛ أن أصطحبه مع الأصدقاء -مثلا- ثم ينتهي عن عمله فجأة، ويفشّلني أمام العربان. الخلاصة أنه عندما تعطّل المنفذ – منفذ الشاحن وليس الجديدة- ، لم يكن في جوف الشَرِه أعلاه؛ سوى مايكفي لخمس دقائق فقط ، وقد كانت كافية لإدراج التدوينة القضيّة، لكن لاتدققوا حفظكم الله. ولئن كانت خمس الدقائق هذه كافية لإدراج “البوست” ، فإنها لن تكون كافية لإنجاز أعمال الجامعة، إذ صار عندي في هذا المستوى؛ أستاذان يتعاملان بالمراسلة بالبريد الإلكتروني. ما كان من العبد الضعيف إلا أن اتّخذ فرارا ساميا رقم 5 تقسيم 2900 ريال ، عفوا، عفوا ، سعر الكمبيوتر الجديد يجب أن يكون في نهاية الموضوع وليس هنا، المهمّ؛ إني اتخذت قرارا باستبدال جهازي الغبي الوفيّ أعلاه بآخر جديد. كنت أتمنى أن أنتظر “إصدارة” ويندوز الجديدة windows 7 لكن الظروف ما ساعدت.عموما أنا لم أبتعد كثيرا؛ جهازي الجديد من acer ولكن من نوع TravelMate وليس من aspire ، وأكثر ما جذبني إليه؛  سعره المناسب لي. مالكم بالطويلة ، إليكم أهم مواصفاته:

Intel  Core 2D uo  T8100   2.1GHz
Ram 2GB
HDD 160 GB
up to 252MB Mobile Intel Graphics

رغم تأكيدي على البائع ألا يركّب أي برامج مقرصنة ، إلا أنه فعل للأسف، واعمل حاليّا على تنقية النظام من تلك البرامج، وتثبيت بدائل مجّانية لها، وبالطبع سأثبّت النظام العظيم linux ، لكن بعد أن أحلل قيمة فيستا 🙂

الإعلان